شارك آلاف العمال المضربين من عشرات القطاعات و مواقع العمل، والمتقاعدون والشباب، في الحشد الإضرابي الكبير للنقابات في أثينا و عشرات المدن الأخرى في جميع أنحاء اليونان، يوم الأربعاء 17\4.

وشاركت النقابات العمالية في مسيرات الإضراب براياتها وأعلامها، ومطالبها بالتوقيع على اتفاقيات جماعية قطاعية و مؤسساتية، مع زيادات في الرواتب، و وظائف ثابتة مع حقوق، مع التأكيد على  قرارها بتعزيز التنظيم في كل موقع عمل، لتعزيز النضال من أجل حاجات العمال، جاعلة التحرك الإضرابي نقطة انطلاق نحو خطوات آتية أكثر حسما.

و كان إضراب 17 نيسان\أبريل قد شكَّلَ عنصرا هاما في تصعيد النضال العمالي، أمام إضراب 1 أيار\مايو ضد الحكومة ومساعيها الرامية لإلغاء تصعيد النضال الإضرابي من خلال إعادة جدولة يوم الاحتفال بأول من أيار\مايو العمالي، بذريعة عيد الفصح الأرثوذكسي. إن يوم الأول من أيار\مايو العمالي هو إضراب وليس يوم عطلة، و سيتم تنفيذ اﻹضراب كما يجب.

هذا و كان الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس، الذي حضر التظاهرة الإضرابية والحفل الموسيقي في لارِمنا، دعماً لنضال عمال شركة لاركو، قد ذكر في سياق تصريح له:

«لن نتراجع إذا لم يتم إحقاق عمال شركة لاركو وأسرهم، إذا لم يتم فتح المصنع حتى يتمكن جميع العمال من دخول وظائفهم مع كامل حقوقهم. ما من نضالٍ يذهبُ هباءاً. سننجز ذلك».