روابط المواقع القديمة للحزب

إن الصفحات الأممية للحزب الشيوعي اليوناني تنتقل تدريجياً إلى صيغة موقع جديد. بإمكانكم الوصول إلى النسخات السابقة للصفحات المحدثة سلفاً  و محتواها عبر الروابط التاليةَ:

 

كلمة ذيميتريس كوتسوباس في كلية الفلسفة بجامعة أثينا

للشباب قوته و صوته. إنه الحزب الشيوعي اليوناني

 

زار الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس  كلية الفلسفة في جامعة أثينا وتحدث إلى الطلاب أمام المعركة الانتخابية الثلاثية المتمثلة في الانتخابات المحلية والإقليمية التي تُجرى مع انتخابات البرلمان الأوروبي في 26 أيار\مايو 2019.

حيث أكد في سياق كلمته: "من هنا،  من مبنى كلية الفلسفة، نبعث رسالة قوية:  للشباب قوته و صوته. إنه الحزب الشيوعي اليوناني. لأنه يكافح و ضد الزمن، ضد تراجع المطلبية، و من أجل تلبية حاجات الشباب المعاصرة. لأن نشاط الحزب الشيوعي اليوناني يكسر صمت القبور الذي تريد قوى النظام فرضه، ليس فقط في مدرجات الجامعات، بل و أيضاً في مواقع العمل، في الأحياء الشعبية و في المدارس. لأن الحزب الشيوعي اليوناني يملك اتساق الأقوال و اﻷفعال و يجدده يوميا، عبر نشاطه ومواقفه المحددة. إنه يقف بثبات إلى جانب المضطهَدين، و جميع العمال. ضد القِلة التي تجمع الثروة عبر "استنزاف" عقل و دخل الكثيرين. ضد حكومة سيريزا، التي تقوم بتعميد سياستها المناهضة للشعب كتقدمية. ضد حزب الجمهورية الجديدة و باقي أحزاب النظام، التي تقوم بالمزاودة في طرح تدابير مناهضة للشعب، و التي تحاول اليوم استعادة عهدة  النظام التي يحوزها سيريزا (...).

يكافح الحزب الشيوعي اليوناني ضد الاتحاد الأوروبي على مر الزمن، ضد البيت المشترك للاحتكارات الأوروبية، و الذي هو  سجن بالنسبة لشعوب أوروبا. إن بإمكان الشباب و الشابات بنحو اكثر الآن التعرف على هذه الحقيقة، معربين عن رد فعلهم  ضد الاتحاد الأوروبي، عبر تعبيرهم بنعم قوية لصالح الحزب الشيوعي اليوناني، في جميع صناديق الاقتراع. و ذلك، لأن التعليم بالنسبة للحزب الشيوعي اليوناني، ليس فرصة ولا مؤهلاً، ولا أولوية عامة وغامضة. إنه حقٌ في المقام الأول و هو شديد النضوج ليتمتع به جميع الشباب والشابات دون استثناءات مالية.

إن الأيديولوجيا الشيوعية الثورية تقدم الرد على المطالب المعاصرة للنضال الأيديولوجي داخل مدرجات الجامعات. في الصراع مع أفكار النظام العفن الذي يعلن أن قيم الشباب هي قيم المُستغِلين (...) ما من أي أحتمال لحكومة متواجدة فوق أرضية الرأسمالية والاتحاد الأوروبي، أيا كان كلامها، و أياً كرَّمت بأقاويلها و أياً كان أصل أعضائها، لكي تقوم بإدارة صديقة للشعب لنظام الاستغلال و قوانينه الحديدية المكتوبة و غير المكتوبة.

هذا و سجَّل الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني في سياق  دعوته الشباب لتصدُّر دعم الحزب في الانتخابات المحلية والإقليمية والأوروبية: "لدينا مواقفنا، نظريتنا و خبرتنا لكي نتمكن من تحقيق حاجات الشباب. لكي يعيش في عالم يبلغ قامة الأحلام و البشر. عالم سلام، دون استغلال و فقر و حروب. نتوجه إليكم، كما هو الحال دائماً، بصراحة وثقة.

تعالوا لنكافح معا، لفتح الطريق اليوم. و بناء تحالف القوى الاجتماعية، في الحركة العمالية و الشعبية الأوسع، في الحركة الطلابية. ضد النظام الحالي العفن و ضد سلطة القلة. من أجل إسقاطهم النهائي. فلتغدو صناديق الاقتراع الكثيرة التي أمامنا، فرصاً عديدة لوضع العقبات أمام المخططات المناهضة للشعب.

فلنفسد خططهم الرامية لتنفيذ السياسة المناهضة للشعب. هناك العديد من الأسباب لإقناع المزيد من الآخرين بدعم الحزب الشيوعي اليوناني عبر قول لا كبيرة ضد  الاتحاد الأوروبي و نعم كبيرة لحقوقهم. إنها فرصة لانتخاب المزيد من رؤساء البلديات الشيوعيين و المزيد من المناضلين في المجالس البلدية والإقليمية، و هم الذين سيكافحون من أجل وضع العراقيل في وجه سياسة الحكومة والاتحاد الأوروبي. وفي هذه النضال نريدكم معنا".

 

 

Speech of D. Koutsoumpas in the School of Philosophy of the University of Athens

04.04.2019