أجريت في أثينا مسيرة للمزارعين بتنظيم من اللجنة الوطنية لحواجز المزارعين ضد سياسة حكومة حزبي سيريزا و اليونانيين المستقلين و الاتحاد الأوروبي، التي تقود إلى إجتثاث صغار و متوسطي المزارعين و مربيي الحيونات من أراضيهم و إفقارهم، لحساب الاحتكارات و كبار المزارعين.

هذا و يتواجد المزارعون و منذ 3 أسابيع في تحركات تتمثل في إغلاق الطرقات بحواجز في عشرات المواقع في جميع أنحاء البلاد. و كان مزارعون ممثلون عن 35 حاجزاً و 120 جمعيات زراعية و 11 إتحاداً لهم من مختلف أنحاء البلاد، قد شاركوا في المسيرة المذكورة.

و أعرب عن التضامن معهم كلٌّ من نقابات عمال القطاعين العام والخاص و منظمات جماهيرية و لجان شعبية و جمعيات العاملين لحسابهم الخاص، و الاتحاد النسائي اليوناني، و جبهة النضال الطلابي و جمعيات طلابية. حيث عبر جميعهم في الممارسة عن هتافهم الذي دوى عشرات المرات في المسيرة و هو القائل: "عمالٌ و مزارعون، فلنكن معاً قبضة واحدة وصوتاً واحداً".

هذا و شارك في التحرك وفد كبير من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني برئاسة أمينها العام، ذيميتريس كوتسوباس، الذي سجَّل التالي، في سياق تصريح له نحو الإعلاميين:

"إن المزارعين يرسلون هنا اليوم من أثينا، رسالة إدانة قوية أخرى، للسياسة الحكومية و الاتحاد الأوروبي إجمالاً، ضد كل أولئك الذين يجتثونهم من حياتهم في أرضهم. إن المزارعين يصعِّدون كفاحهم ضمن تحالف مع الشرائح الشعبية الأخرى والطبقة العاملة و صغار الكسبة في المدن. إن النصر سيكون لهم. بإمكاننا الإنتصار متحدين جميعاً معا ً". 

15.02.2017